نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 190
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة فى بيوتكم , فإن خير صلاة المرء فى بيته إلاالصلاة المكتوبة " - والسياق لمسلم - ولفظ البخارى وغيره: " أفضل " بدل " خير ". وكذلك رواه الترمذى (2/312) مقتصراً على هذه الفقرة الأخيرة منه فقط وقال: " حديث حسن ".
قلت: وله شاهد من حديث عبد الله بن سعد قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة فى بيتى أو الصلاة فى
المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتى ما أقربه من المسجد؟ فلأن أصلى فى بيتى أحب إلى من أن أصلى فى المسجد , إلا أن تكون صلاة مكتوبة ".
أخرجه ابن ماجه (1378) والطحاوى (1/200) والبيهقى (2/412) وأحمد (4/342) من طريق معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن حرام بن معاوية عنه.
قلت: وقال فى " الزوائد " (ق 85/2) " هذا إسناد صحيح رجاله ثقات , رواه ابن حبان فى صحيحه ".
وهو كما قال , وحرام بن معاوية تابعى ثقة ويقال فيه حرام بن حكيم.
(444) [1]- (قول معاوية: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك , أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج " رواه مسلم (ص 110) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (3/17 و17 ـ 18) وأبو داود (1129) والبيهقى (2/191) وأحمد (4/95 و99) عن عمر بن عطاء بن أبى الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شىء رآه منه معاوية فى الصلاة , فقال: نعم صليت معه
الجمعة فى المقصورة , فلما سلم الإمام قمت فى مقامى فصليت , فلما دخل أرسل إلى , فقال: لا تعد لما فعلت , إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك ... " الحديث.
Q [1] في الأصل (344) ، وهو خطأ
نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 190